صنعاء - قدس الإخبارية: كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد 21 يناير 2024، أن الأردن والسعودية تساعدان دولة الاحتلال على مواجهة جماعة "أنصار الله" الحوثيين التي تعترض السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وقالت الصحيفة إن "الشركات تقوم بتفريغ البضائع في موانئ البحرين ودبي حيث يتم تحميلها على شاحنات سعودية وأردنية وتشق طريقها إلى الحدود الإسرائيلية الأردنية".
ووفق الصحيفة فإنه للتحايل على المياه الخطرة في البحر الأحمر، حيث تعرضت سفن الشحن لهجمات متكررة من المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، تلقت الشركات الإسرائيلية المساعدة من دول الخليج وحتى جارة "إسرائيل" من الشرق، الأردن".
وتابعت الصحيفة: "بدأ الحوثيون ما هو في الأساس حصار بالقرب من مضيق باب المندب لمنع حركة السفن التي يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، في جهودهم لمساعدة حركة حماس في حربها في غزة".
وأشارت إلى "تعرض سفن الشحن وناقلات النفط والغاز لهجمات صاروخية وطائرات بدون طيار مما أجبر العديد من الشركات على إعادة توجيه سفنها إلى ممرات أطول وأكثر تكلفة حول أفريقيا، ورفض تعريض حمولتها للخطر واستخدام الموانئ في جنوب أوروبا، بما في ذلك في اليونان وإيطاليا".
ووفق يديعوت أحرونوت فإن "فإن الضرر الاقتصادي لم تشعر به إسرائيل فقط، بل أثر على سلسلة التوريد في أوروبا أيضًا، أعلنت شركة تسلا العملاقة للسيارات الكهربائية أنها ستغلق مصنعها في برلين لمدة أسبوعين بعد تأخير الإمدادات بسبب تهديد الحوثيين".
وقال الرئيس التنفيذي للشركة عمر يتزهاري إن الشركة كان عليها أن تكون مبدعة في حلولها، حتى أثناء جائحة فيروس كورونا عندما استأجرت طائرات لجلب السلع الأساسية مثل معدات الحماية الطبية أو البيض إلى البلاد.
وأضاف "اليوم نتعامل مع تهديد الحوثيين للطرق البحرية. لقد فهمنا أن الحل الأقصر والأقل تكلفة لنقل البضائع من الشرق هو عبر السعودية ومن هناك برا إلى الأردن ومن ثم إلى إسرائيل".